كشفت وسائل إعلام يابانية أن طوكيو تدرس تطوير ترسانتها الصاروخية، وتخصيص أكثر من 36 مليار دولار لتحديث أكثر من 10 أنواع من الصواريخ.
ووفقا للتقرير، تأتي المبادرة كجزء من خطة لتحسين القدرات الدفاعية للبلاد وحيازة القدرة على الانتقام من قواعد العدو.
تنص الخطة على تطوير صواريخ برية وبحرية وجوية من مختلف النطاقات، بما في ذلك الصواريخ فرط صوتية.
ووفقا للخطة الأولية، سيبدأ نشر صواريخ أرض- بحر حديثة من النوع 12 يبلغ مداها أكثر من 1000 كيلومتر بعد عام 2026.
وقال التقرير إنه من المقرر إجراء اختبار نموذج أولي للصواريخ عالية السرعة التي تحمل مركبات انزلاقية في عام 2027، مع نشره بعد السنة المالية 2030، كما تدرس طوكيو أيضا تطوير إصدارات تطلق الصواريخ من الغواصات.
وقال التقرير إن نشر الصواريخ الأرضية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي كان من المقرر أصلا إجراؤها في عام 2030، من المقرر الآن في عام 2028.
وفي وقت سابق ذكرت الصحيفة أن اليابان تدرس شراء ما يصل إلى 500 صاروخ كروز أمريكية الصنع من طراز “توماهوك” وذلك في إطار خططها لتعزيز قدراتها الهجومية.
المصدر: RT