تفاصيل جديدة في جريمة باريس وإيقاف 9 أشخاص للتحقيق معهم

أعلن مصدر قضائي، اليوم السبت ، أن الشرطة الفرنسية أوقفت 9 أشخاص في إطار التحقيق في مقتل مدرس قرب مدرسته بضواحي باريسالتي نفذها شيشاني عمره 18 عاما، حيث أردته الشرطة فيما بعد قرب موقع الاعتداء في كونفلان سانت أونورين إلى شمال غرب باريس. ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الإعتداء بأنه “هجوم إرهابي”.

و قال المصدر القضائي لوكالة فرانس برس أن الشرطة قامت أيضا بإيقاف اثنين من أشقاء المعتدي وجديه للاستجواب، إضافة إلى خمسة أشخاص آخرين تم توقيفهم بينهم والدي تلميذ في المدرسة وأصدقاء لمنفذ الهجوم.

كما ذكرت وسائل اعلام محلية و عالميةظهور تفاصيل جديدة أدت إلى هذه الإيقافات، حيث تدرس الشرطة الفرنسية تغريدة نشرها حساب جرى إقفاله لاحقا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت انها تظهر صورة لرأس الضحية وأنّ المحققين يحاولون معرفة إن كان المعتدي هو من نشرها أو شخص آخر ولفتت الى أن التغريدة تضمنت أيضا رسالة تهديد لماكرون، اعتبرته  فيها “زعيم الكفار”، قال ناشرها إنه يريد الانتقام “ممن تجرّأ على الاستهزاء بمحمد”.

وكانت الشرطة الفرنسة قد أوضحت أن الضحية استاذ تاريخ عمره 47 عاما واسمه صامويل باتي،وقع قطع رأسه في الطريق العام. و جاء ذلك على خلفية عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه و سلم، خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير، ما أثار شكاوى من بعض الأهالي

المصدر: وكالات