نجت موظفة بلجيكية بأحد سجون في بلادها من الموت، بعد أن لجأ داعشي مغربي، يحمل الجنسية البلجيكية، ومعتقل في قضايا إرهابية إلى محاولة ذبحها، موجها لها طعنات على رقبتها بواسطة مقص.
وعلل الداعشي المغربي أسباب لجوئه إلى محاولة تصفية الضحية إلى الانتقام من حراس السجن، بعد علمه أن السلطات البلجيكية تسعى إلى سحب الجنسية عنه وترحيله، ما جعله يخطط لتنفيذ عدة جرائم في السجن.
ونقلت وسائل إعلام بلجيكية أن المغربي “ح. ح” كان يقضي عقوبة 12 سنة من السجن، بعد الحكم عليه في 2014 في قضية تتعلق بالتحضير لـ”عمل “إرهابي” في بلجيكا والقتال مع تنظيمات إرهابية في سوريا، واستغل انشغال الحراس للانفراد بالضحية وطعنها بمقص كبير في رقبتها، قبل أن يتدخل حراس السجن لشل حركته، ونقل الموظفة، في حالة حرجة، إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونقلت المصادر نفسها تفاصيل حياة المغربي، إذ خطط في 2009، بتعاون مع أفراد خليته المتطرفين، لتنفيذ هجمات إرهابية في بلجيكا، تستهدف الجالية اليهودية، ومقر حلف شمال الأطلسي، ومحطات القطارات وملاعب كرة القدم. وفي 2013، وخلال انتظار المحاكمة، انتقل إلى سوريا مع بعض المتشددين وانضم إلى الفرع المحلي للقاعدة، ثم عاد في أكتوبر من السنة نفسها، إلى بلجيكا، بعد أن قتل أفراد خليته في سوريا. وأدين المغربي في 2014 بالسجن 12 سنة بسبب أنشطته الإرهابية، قبل أن ينفذ “هجومه” الجديد على موظفة السجن، ما سيكلفه على الأرجح سنوات أخرى من السجن، في انتظار سحب الجنسية منه وترحيله.
المصدر: صحف محلية بلجيكية