أعلن المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ماثيو سولتمارش، أن عدد الفارين من السودان إلى مصر يقدر بنحو 5000 يوميا.
وذكر أن مصر هي أكبر بلد مستضيف للوافدين من السودان، مشيرا إلى أن حوالي 110 آلاف سوداني دخلوا إلى مصر منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل.
وأضاف سولتمارش أن الكثير من الوافدين يحتاجون إلى الرعاية الصحية الطارئة.
وتقدر جمعية الهلال الأحمر المصري التي توفر المساعدات للنازحين على الحدود، أن 90% ممن يعبرون الحدود من السودان يتوجهون شمالا إلى العاصمة القاهرة أو غيرها من المناطق الحضرية.
وصرح المتحدث بأن حوالي 1500 شخص يصلون إلى جنوب السودان يوميا.
وأوضح أن مرفق العبور قرب الحدود أصبح مكتظا وأن الموارد فيه غير كافية للاحتياجات، مبينا أن الجهود تجري لنقل الناس من منطقة الحدود عبر القطار أو القوارب.
وأفاد بأنه سيتم نقل 20 ألف سوداني من الوافدين حديثا إلى تشاد لمناطق بعيدة عن الحدود، فيما يؤدي حلول موسم الأمطار مبكرا إلى زيادة عدم اليقين.
هذا، وناشدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضمان سلامة المدنيين والسماح لعمال الإغاثة بالتحرك بحرية في السودان فيما توسع الوكالات الإنسانية نطاق عملها للاستجابة لاحتياجات أكثر من مليون نازح داخل البلاد ولاجئ إلى البلاد المجاورة.
وأوضح ماثيو سولتمارش المتحدث باسم المفوضية أن الناس يغادرون العاصمة الخرطوم ودارفور وغيرهما من المناطق غير الآمنة إلى ولايات أخرى.
وذكر أن حوالي 88 ألف لاجئ كان السودان يستضيفهم فروا من الخرطوم سعيا للأمان في النيل الأبيض وقضارف وكسلا ومدني وبورتسودان.
وأشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين توفر في هذه المواقع المساعدات الحيوية بما في ذلك أماكن الإيواء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والدعم التعليمي للاجئين وغيرهم من النازحين.
يُذكر أن النازحين داخليا على عكس اللاجئين، هم أشخاص لم يعبروا حدودا دولية بحثا عن الأمان، ولكنهم بقوا مهجرين داخل أوطانهم.
المصدر: وكالات