قال وزير مالية فرنسا برونو لومي إن اختلاف أسعار الطاقة بين أوروبا والولايات المتحدة والإعانات الحكومية الأمريكية لجذب الشركات يضع المنتج الأوروبي في وضع غير موات في السوق العالمية.
وأضاف الوزير في مقابلة مع موقع Echos اليوم الاثنين: “تعاني مؤسساتنا الإنتاجية من فقدان القدرة التنافسية بسبب الاختلاف في أسعار الطاقة في الولايات المتحدة وأوروبا. وتهدد الإعانات الضخمة بموجب قانون خفض التضخم الأمريكي (Inflation Reduction Act)، والمنافسة من جانب الصين التي تدعم شركاتها أيضا، بتوسيع الفجوة بشكل أكبر”.
وأشار الوزير الفرنسي، إلى أن هناك حاجة إلى ضرورة الرد السريع والمنسق من جانب الاتحاد الأوروبي للتصدي لهذه الإجراءات، بما في ذلك تقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية، دون استبعاد تدابير أحادية الجانب من فرنسا.
وقال: “سننظر في جميع وسائل التأثير الموجودة لدينا. يجب أن تحمي أوروبا مصالحها. لن يقدم لنا أحد الهدايا – لا الصين ولا الولايات المتحدة”.
وشدد على أن التهديد الحقيقي للاتحاد الأوروبي يتمثل في حدوث التدهور والركود الصناعي.
وتابع الوزير الفرنسي القول: “يمثل الاتحاد الأوروبي حاليا 17٪ من الاقتصاد العالمي. وفي عام 1990 كان يمثل 25٪. تمثل الصين أيضا 17٪ من الاقتصاد العالمي اليوم، وكان المؤشر يمثل فقط 3٪ في عام 1990. التهديد الحقيقي للاتحاد الأوروبي يكمن في التخلف التكنولوجي والصناعي والاقتصادي، مما سيفتح المجال للصين والولايات المتحدة”.
المصدر: RT