أخبار
الأمم المتحدة: إعلان الأخوة الإنسانية نموذج للتضامن الإنساني.. ومكافحة “الإسلاموفوبيا” ضرورة إنسانية
أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن إعلان الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك الذي صدر في أبوظبي خلال زيارة قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، وفضيلة الإمام الأكبر، الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يمثل نموذجا للتعاطف والتضامن الإنساني، وخطوة هامة في استراتيجية الأمم المتحدة بشأن مكافحة خطاب الكراهية.
ودعا غوتيريش” – بمناسبة احتفاء الأمم المتحدة باليوم الدولي الأول لمكافحة كراهية الإسلام أو ما يعرف بـ”الإسلاموفوبيا” الذي يصادف الـ15 من مارس – إلى تكثيف الجهود الدولية لتشجيع إقامة حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام.
وأضاف : “ أن كل الأديان والأعراف العظيمة تنادي بحتمية التسامح والاحترام والتفاهم وهي القيم ذاتها التي تعبر عن روح ميثاق الأمم المتحدة الذي يسعى بدوره لتحقيق العدل وضمان حقوق الإنسان وإحلال السلام. داعياً إلى مواصلة السعي لإعمال هذه القيم وحماية القدسية والكرامة المكفولة لحياة بشرية، والتصدي لقوى الانقسام بإعادة تأكيد مبادئ الإنسانية المشتركة”.
وأوضح أن الأمم المتحدة تسعى إلى إبرام اتفاق رقمي عالمي من أجل مستقبل رقمي مفتوح وحر وشامل وآمن للجميع، مؤكداً أن الأمم المتحدة تدفع لوضع مدونة لقواعد السلوك لتعزيز النزاهة في الإعلام.
وفي السياق ذاته أكد الأمين العام ضرورة مجابهة التعصب من خلال العمل على التصدي للكراهية التي تنتشر في الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف: “ مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لابد من إعادة التذكير برسالة السلام التي جاء بها الإسلام، منذ أكثر من 1400 عام، والتي حملت في جوهرها مبادئ التعاطف والتراحم وهي ما شكلت إلهاماً للناس حول العالم”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أصدرت قبل عام قرارا أعلنت بموجبه الخامس عشر من مارس من كل عام يوما دوليا لمكافحة كراهية الإسلام.
وأعربت الجمعية العامة في قرارها عن “استيائها البالغ إزاء جميع أعمال العنف الموجهة ضد الأشخاص بسبب دينهم أو معتقدهم وما يوجه من تلك الأعمال ضد أماكن عبادتهم”.
المصدر : وام