“الصحة العالمية” تُنهي حالة الطوارئ المتعلقة بجدري القرود

أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أنها رفعت حالة الطوارئ الصحية العامة المفروضة في أغسطس 2022 فيما يتعلق بتفشي مرض جدري القرود.

ومن جانبه قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانو:” إن لجنة الطوارئ عقدت اجتماعها الخامس وأوصت بإعلان إنهاء حالة طوارئ الصحة العامة ذات الاهتمام الدولي. ووافقت على هذه التوصية” وأضاف رئيس منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود ليس حالة طوارئ صحية عالمية.

وتجدر الإشارة إلى أنه في يوليو الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية مرض جدري القردة حالة طوارئ صحية عالمية، وأبقت في نوفمبر الماضي على تحذيرها.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المنظمة تعتبر أن التفشي العالمي لمرض “جدري القردة” يبقي حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا وأكد وجود تقارير عن حالات جديدة في أكثر من 30 دولة. وأعرب عن قلقه من عدم وجود معلومات كاملة عن الإصابات “في بعض المناطق ونوه بأن منظمة الصحة العالمية “تواصل حث جميع البلدان على إبقاء مرض “جدري القردة” تحت المراقبة”.

و في وقت سابق من شهر مايو الجاري، أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيانها، عن إنتهاء حالة الطوارئ العالمية المرتبطة بفيروس كورونا.

ونشرت منظمة الصحة العالمية استراتيجيتها الجديدة لعام 2023 حتى 2025 لمكافحة كوفيد 19 لمساعدة البلاد على مستوى العالم للانتقال من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة الوقاية منه.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن الخطة السابقة للمنظمة التي تم نشرها فى عام 2022 حددت هدفين استراتيجيين، أولها الحد من انتشار فيروس SARS-CoV-2 وتشخيصه، بالإضافة إلى كشف الإصابة بفيروس كوفيد 19، والمعالج للحد من الوفيات وانتشار العدوى وآثارها على الأجل الطويل.

وأضاف “جيبريسوس”، أن الإستراتيجية الجديدة تحافظ على هذه الأهداف التى ذكرناها بالإضافة إلى هدف ثالث وهو دعم البلاد التى تنتقل من الاستجابة لوضع طارئ إلى إدارة كوفيد-19 والسيطرة عليه والوقاية منه على المدى الأبعد”.

وأوضح مدير عام منظمة الصحة العالمي، ام الأبحاث ضرورية، لأننا بحاجة إلى فهم أفضل لحالة ما بعد الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك عوامل الخطر ودور المناعة فى مواجهة مخاطر كوفيد، وتطوير أساليب لتحديد عبء المرض بشكل أفضل في الأثناء، وعلى البلاد تعزيز وتمويل مسارات العلاج لهذا المرض الخطير في كثير من الأحيان.

وتعتبر استراتيجية منظمة الصحة العالمية الحالية هى الرابعة منذ الإبلاغ عن الحالات الأولى لكوفيد-19 عندما ظهر في نهاية عام 2019 بمنطقة ووهان الصينية.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تستخدم هذه الوثيقة لتوجيه البلاد حول العالم حول كيفية التعامل مع كوفيد-19 للعامين المقبلين حتى 2025، وذلك أثناء الانتقال من مرحلة الطوارئ إلى الاستجابة المستدامة طويلة الأجل.

المصدر: خليجيون نيوز