أعيد، أمس، انتخاب شي جين بينغ، رئيساً للصين لولاية ثالثة، مدتها 5 سنوات، بعد تصويت النواب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ 69 عاماً. وكان شي حصل في أكتوبر 2022 على تمديد على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكرية، وهما المنصبان الأهم في سلم السلطة بالبلاد. وصوت ما يقرب من 3000 عضو من أعضاء البرلمان الصيني، المجلس الوطني لنواب الشعب، بالإجماع في قاعة الشعب الكبرى لصالح شي، لمنصب الرئيس، ووافق البرلمان على خطة لإعادة تنظيم المؤسسات التابعة لمجلس الدولة أو مجلس الوزراء، بحسب وسائل إعلام حكومية.
تصويت
وجاءت نتيجة تصويت النواب بـ2952 صوتاً لصالح شي، وصفر أصوات معارضة وصفر امتناع. في وقت سابق من هذا الأسبوع، وخلال التصويت، تجاذب شي أطراف الحديث مع رئيس الوزراء المنتظر لي تشيانج، ومن المقرر تأكيد تعيينه في ثاني أكبر منصب في البلاد السبت، وهو المنصب الذي يجعل المسؤول السابق للحزب في شنغهاي وحليف شي المقرب مسؤولاً عن إدارة الاقتصاد.
كما سوف يتم انتخاب أو تعيين مسؤولين آخرين وافق عليهم شي في مناصب حكومية رئيسة، خلال بداية الأسبوع المقبل، مثل: نواب رئيس الوزراء، ورئيس بنك الشعب الصيني، والعديد من الوزراء والمسؤولين الآخرين.
خطة إصلاح
وكشفت الصين عن خطة لإصلاح شامل لمؤسسات الحكومة المركزية، بما في ذلك تشكيل هيئة تنظيمية مالية ومكتب بيانات وطني، وتجديد وزارة العلوم والتكنولوجيا. ووصفت صحيفة الشعب اليومية الصينية في سيرة ذاتية، نشرتها عن شي جين بينغ بأنه زعيم لا يكل، مشيدة بروح التضحية لديه، ومؤكدة أن «الناس العاديين ينظرون إليه على أنه قريب عزيز».
وعلى إثر انتخابه لولاية ثالثة، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «تهانيه الصادقة» إلى شي جين بينغ، مشيداً بـ«تعزيز» التعاون بين البلدين.
المصدر : بكين – وكالات