السياسة والعلاقات الدولية

أعمال بلومبرج بالصين تؤدى لتشابكات غير مسبوقة حال انتخابه

إن الأعمال التجارية لمايكل بلومبرج، المرشح الديمقراطى فى سباق الرئاسة الأمريكية، فى الصين تشهد زيادة، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى سلسلة من التشابكات غير المسبوقة فى حال انتخابه رئيسا.

أنه لو كان قرار الرئيس ترامب غير المسبوق الاحتفاظ بملكية إمبراطوريته العقارية العالمية قد اختبر حدود قوانين الأخلاقيات والتقاليد الأمريكية، وتسبب فى دعاوى قضائية ومزاعم بتأثير مصالح أجنبية، فإن رئاسة بلومبرج يمكن أن تصل مستوى جديد تماما من التشابكات بالخارج، مع الصين كنموذج أساسى.

إن  التوترات بين واشنطن وبكين قد زادت فى السنوات الأخيرة فى ظل نزاعات تجارية وصدامات حول الديمقراطية وحقوق الإنسان وخلافات جهود الصين لتوسيع نفوذها حول العالم. إلا أن بلومبرج الذى ينفق عشرات الملايين من الدولارات من أمواله الخاصة للمنافسة على ترشيح الحزب الديمقراطى، قد عمق تشابكاته مع خصم رئيسى للولايات المتحدة، وكون روابط مالية دقيقة هناك بينما أثنى على قادة الحزب الشيوعى، حيث أن هذا مطلوبا لكى يلعب دورا فى السوق سريع النمو.

فالملياردير الذى ينصب عمله الرئيسى على بيع المعلومات المالية للمستثمرين قد قاد جهود منذ عام 2015  ليسهل على الشركات الأمريكية الإتجار بالعملة الصيني وهى الخطوة التى أيدتها كبرى البنوك فى الصين، ووسع مؤشرات شركته المالية التى يمكن أن توجه 150 مليار دولار فى الصين بينما تكسب شركته مبلغ غير معلوم من الرسوم.

أنه فى حين تنحى بلومبرج عن إدارة شركته الخاصة مع ترشحه للرئاسة، فإنه احتفظ بـ 88% من أسهم ملكيته، ولو تم انتخابه، فإنه، وبحسب ما قال متحدث باسمه، إمام سيضع الشركة فى وضع ثقة عمياء أو يقوم ببيعها.

(واشنطن بوست)

مقالات ذات صلة

إغلاق