رغم عدم تطبيق الإغلاق.. السويد تتكبد خسائر اقتصادية ضخمة بسبب كورونا

نشرت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الجمعة تفاصيل الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي حصدتها السويد بفعل تفشي فيروس كورونا رغم عدم تطبيقها الإغلاق لمكافحة الفيروس الغامض.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن السويد تعاني من ضائقة اقتصادية رغم عدم تطبيق قيود الإغلاق، ورفض فرض حظر تجول.

وقالت الصحيفة إن العديد من السويديين يتبعوا طواعية توصيات السلطات عن التباعد الاجتماعي ويحدون من السفر، مما يخفض الاستهلاك المحلي.

وتابعت الصحيفة أن الدولة لم تستطيع عزل نفسها عن أضرار عمليات الإغلاق المفروضة من شركائها التجاريين، مما أدى إلى تراجع الصادرات وعرقلة سلاسل التوريد.

وأكدت “وول ستريت جورنال” أن الاقتصاد السويدي ينكمش، ولكن ليس بنفس القدر الذي شهدته بعض دول أوروبا، حيث تم السماح للمحلات التجارية والمطاعم والملاهي الليلية بالبقاء مفتوحة في السويد، ولا توجد قيود على الصناعات التحويلية والخدمات، لكن هذا لا يعني أن الحياة طبيعية هناك.

وأفادته أنه على الرغم من الطقس الحار الأخير، ظلت الشوارع أكثر هدوءًا، وأصبحت الأعمال أبطأ، لأن العديد من السويديين يأخذون الإرشادات الحكومية على محمل الجد، لتجنب الإصابة بالفيروس شديد العدوى.

وقالت الحكومة السويدية أن الاستهلاك المحلي هذا العام سينكمش بنسبة 6%، إلى جانب انخفاض الصادرات بنسبة 10%، ما سيؤدي لانخفاض بنسبة 7% في الناتج الاقتصادي العام لعام 2020، بينما يتوقع أن ينكمش اقتصاد منطقة اليورو ككل بنحو 8 ٪ هذا العام، وفقًا لتقديرات المفوضية الأوروبية.

(صدي البلد)