طالب أليكسيس تسيبراس زعيم أكبر حزب معارض في اليونان برحيل نظام رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، “الذي حول اليونان لحليف مطيع لواشنطن، ودمّر العلاقات اليونانية الروسية”.
وقال تسيبراس إن اليونانيين يجب أن يكونوا قلقين بشأن السياسة الخارجية التي ينتهجها ميتسوتاكيس باعتبارها “للاستخدام الخاص”، مشيرا إلى أنه “في الاتجاه الأوكراني، حقق المستحيل، حيث غيّر موقف اليونان الثابت كدعامة للاستقرار وجسر سلام في المنطقة، وأصبح جزءا من الحرب بتوجيه الأسلحة نحو أوكرانيا. والآن يجني تدمير العلاقات اليونانية الروسية التي أقيمت بهذه الصعوبة على مدى عقود، واعتبرتنا روسيا دولة غير صديقة، ويتهمنا زيلينسكي بمساعدة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.
وأضاف أن ميتسوتاكيس يمارس الآن نهجا كان ساريا في اليونان عام 1952، “عقيدة حليف مخلص ومطيع للولايات المتحدة يتوقع أن يحميه الحليف الكبير في الأوقات الصعبة.
وتابع: تبين أن هذا التوقع كان وهما بعد الغزو التركي لقبرص، ويظل وهما اليوم، ونحن نعطي أسلحة لأوكرانيا بينما تقوم الولايات المتحدة بتحديث طائرات F-16 التركية، التي تنتهك سيادتنا في بحر إيجه.
وقال: “أخشى أن أوروبا تطلق النار على نفسها، كما كتب العديد من المحللين يبدو أن العقوبات ضد روسيا لم تتحول إلى ضغط من أجل السلام، ولكن إلى وسيلة حرب اقتصادية، لتدفع الشعوب الأوروبية الثمن الأغلى”.
المصدر: RT