أخبارالسياسة والعلاقات الدولية
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الإفراج عن عشرات الأسرى.. و«فاغنر» تدعو لتجنيد متطوعين
قالت روسيا وأوكرانيا أنهما أجرتا عملية مقايضة كبيرة للأسرى امس بإطلاق سراح 106 أسرى حرب روس مقابل 100 أوكراني.
وفي تدوينة على تليغرام، قال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إن الأوكرانيين المفرج عنهم من بينهم مدافعون عن مدينة ماريوبول ومصنع آزوفستال للصلب اللذين استولت عليهما روسيا في الأشهر الأولى من الحرب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن سجناءها أطلق سراحهم بعد عملية مفاوضات.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن أحدا لم يطرح مبادرة لإبرام هدنة خلال «عيد الفصح» مع أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف – في تصريح امس أن المبادرات الروسية السابقة للهدنة، واجهت إحجاما من قبل كييف، بسبب رفضها للهدنة.
وأكد أنه لم يتم طرح فكرة «هدنة الفصح» مع كييف حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى عدم وجود مبادرات بهذا الصدد حتى الآن.
ميدانيا، كثفت القوات الروسية هجماتها على المدن الواقعة على خط المواجهة في شرق أوكرانيا امس، بينما قلل مسؤولون أوكرانيون من شأن تقرير يفيد بأن كييف تعدل بعض خططها لشن هجوم مضاد بسبب تسريب وثائق أميركية سرية.
وقالت كييف إن الروس يقصفون المواقع الأوكرانية حول مدينة باخموت المحاصرة في منطقة دونيتسك الشرقية ومدنا وبلدات أخرى بضربات جوية وقصف مدفعي.
وقال الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية: «العدو تحول إلى ما يسمى بتكتيكات الأرض المحروقة التي استخدمت في سورية. إنه يدمر المباني والمواقع بضربات جوية ونيران المدفعية».
وقال دينيس بوشلين رئيس الجزء الخاضع لسيطرة موسكو من دونيتسك إن القوات الروسية تسيطر الآن على 75% من المدينة.
في الأثناء، أعلنت مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة امس، عبر رسالة مفتوحة، عن حاجتها لمتطوعين تتراوح أعمارهم بين 21 و60 عاما سيتم نشرهم في منطقة الحرب في أوكرانيا.
وقالت المجموعة إن تأدية الخدمة العسكرية ليس شرطا مسبقا.
وأكد قائد قوات «فاغنر» يفجيني بريجوجين امس أن خطابا من «خدمة التجنيد» التابعة له، والذي يحتوي أيضا على أرقام هواتف، حقيقي.
وسيحصل من يسجلون أسماؤهم على 240 ألف روبل (2939 دولارا) شهريا. كما أعلن فاغنر أيضا عن وعد بتسليم مكافآت للنجاح.
المصدر: الأنباء