أخبار

الأمم المتحدة تسعى للتواصل مع انقلابيي النيجر

أفادت الأمم المتحدة بأنها تسعى للتواصل مع قادة الانقلاب العسكري في النيجر، بعدما علقوا أنشطة المنظمات الدولية كافة، وغير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، في «مناطق العمليات» العسكرية.

وقالت الناطق باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي: «اطلعنا على التقارير. ونحاول التواصل مع السلطات في النيجر، لنفهم بشكل أفضل ما الذي يعنيه ذلك، وما تداعياته على العمل الإنساني».

وكانت وزارة الداخلية بالنيجر، قد صرحت: «نظراً للوضع الأمني الحالي والالتزام العملياتي الجاري للقوات المسلحة النيجرية، تبلغ الوزارة المنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، الوطنية، والدولية، ووكالات الأمم المتحدة، الموجودة في النيجر، بأن جميع الأنشطة و/أو التحركات في مناطق العمليات معلقة مؤقتاً».

في الأثناء، دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق «شامل» في قمع الجيش لتظاهرة في غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.

وشددت الناطق باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، على أن التحقيق الذي تجريه السلطات يجب أن يدرس «بشكل شامل استخدام القوة من قبل قوات الأمن»، وأن يكون «معمقاً، وفعالاً، ومحايداً».

وذكرت شمداساني أن 43 شخصاً قتلوا، وأردفت: إن الحصيلة «قد تكون أعلى». وتابعت: «يجب محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات على أفعالهم، أياً كانت الجهة التي ينتمون إليها». وأوضحت أن 222 شخصاً اعتقلوا خلال العملية «بينهم نساء وأطفال». وأكملت: «نحن قلقون للزيادة الكبيرة في انتهاكات حقوق الإنسان في مثل هذه الأجواء المتوترة».

وأضافت: «من الضروري احترام حقوق الموقوفين بالكامل بما في ذلك حقهم في محاكمة عادلة، وأن تضمن السلطات المختصة وصول مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان باستمرار إلى المحتجزين».

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

إغلاق