أخبار
تحليل مجلة نيوزويك الأمريكية على خطة هجوم حماس
تحليل مجلة نيوزويك الأمريكية على خطة هجوم حماس
1- استهداف الكاميرات وأجهزة الاستشعار الأخرى والرشاشات الآلية، وتفجير أبراج القيادة والاتصالات البارزة المبنية في الجدار.
2- القيام بالتشويش على اتصالات الهواتف المحمولة القادمة من المنطقة الحدودية، ومن المحتمل أن المسلحين استخدموا أجهزة تشويش تجارية محمولة، متاحة على الإنترنت مقابل مبلغ يصل إلى 800 دولار أمريكي وهذه الأجهزة تستخدم تقنية بسيطة لتعطيل الإشارات، مثل إطلاق الضوضاء الإلكترونية على الترددات التي تستخدمها شركات الهاتف المحمول.
• “إنها إحدى القواعد الأولى للحرب: أخرج اتصالات العدو من الخدمة”.
3- تغلبت حماس ببساطة على نظام القبة الحديدية الأسرائيلي من خلال إطلاق أعداد هائلة من الصواريخ حيث أطلقت حماس ما بين 3000 إلى 5000 صاروخ في يوم الهجوم. ولم يكن لدى إسرائيل سوى حوالي 1000 صاروخ اعتراضي في الميدان، ولم يتمكن الجيش من إعادة التعبئة بسرعة كافية لمواكبة وابل الصواريخ التي أطلقتها حماس.
4- التضليل: فشلت إسرائيل وعجزت عن مراقبة حماس والتنصت على مكالماتها الهاتفية، وكذلك فشلت في مراقبة كافة أشكال الإتصالات الإلكترونية الأخرى، حيث اعتمدت إسرائيل على هذا التنصت لتوفير إنذار مبكر لأي هجوم محتمل، على افتراض أنه سيكون هناك أحاديث بين المقاتلين إذا شرعوا أو فكروا في الهجوم، ومن الواضح أن حماس نجحت في تحويل هذه القدرة لتكون ضد الإسرائيليين ليس فقط من خلال الاعتماد بشكل صارم على الاتصالات المباشرة وجهاً لوجه خلال التخطيط للهجوم، ولكن من أيضا من خلال الإدلاء عمداً بتعليقات في مكالمات هاتفية تشير إلى قلة الرغبة في المواجهة من أجل تضليل الإسرائيليين .
• مع اجتياح حماس للقواعد العسكرية الأسرائيلية القريبة، وطمس أعينها الإلكترونية، وقطع اتصالاتها المحلية والتشويش عليها، بقيت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أكثر من ساعتين وهي لا تعلم بالغزو الذي قامت به حماس، ومرت ست ساعات قبل إصدار إنذار بأن هناك أزمة كبيرة.
5- التغلب على الميركافا: تعد دبابة الميركافا واحدة من أكثر الدبابات تقدمًا في العالم، وهي مليئة بالمدافع القوية وإلكترونيات الاستهداف المتطورة وأحدث الدروع الدفاعية، لكن المهاجمين فجروا الدبابة بسرعة، مستخدمين نفس الحيلة التي استخدمتها القوات الأوكرانية ضد الدبابات الروسية: إسقاط قنابل يدوية من طائرات صغيرة بدون طيار (متاحة تجاريا). وسرعان ما واجهت الميركافا الثانية المهاجمين ولقيت نفس المصير.